بسم الله الرحمن الرحيم { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } آل عمران31
أثناء قراءتي باب فضل السنن الراتبة مع الفرائض .. وجدت أن هناك سنة نبوية مهجورة عند كثير من المسلمين هي : الإضطجاع بعد ركعتي الفجر على الجنب الأيمن وإليك الدليل ... عن عائشة رضـي الله عنها قالت : ( كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يصلي بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة ؛ يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة ، فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر ، وتبين له الفجر وجاءه المؤذن : قام فركع ركعتين خفيفتين ، ثم اضطجع على شقه الأيمن _ هكذا _؛ حتى يأتيه المؤذن للإقامة ). رواه مسلم وعن ابي هريرة رضـي الله عنه قال : قال رسول الله صلـى الله عليه وسلم :إذا صلّى أحدكم ركعتي الفجر ؛ فليضطجع على يمينه) رواه أبو داوود والترمذي ففي هذ الحديث أيضا تأكيد على ركعتي الفجر أي ( سنة الصبح) كما جاء في حديث عائشة رضـي الله عنها قالت : ( لم يكن النبي على شيءٍ من النوافل أشدّ تعاهدا منه على ركعتي الفجر )متفق عليه ولبيان ما يُقرأ فيهما عن ابي هريرة رضـي الله عنه ؛ أن رسول الله قرأ في ركعتي الفجر : ( قلْ يا أيّها الكافرون )، و ( قل هُوَ اللهُ أحد ) . رواه مسلم فلنحي سنة حبيبنا المصطفى بالإضطجاع على الشق الأيمن بعد ركعتي الفجر وانتظار صلاة الصبح مع التسبيح والدعاء [الدعاء الكامل بعد ركعتي الفجر] ؛ فكما قال الحبيب ( الدعاء بين الأذان والإقامة لا يُرد ) أخرجه أبو داوود والنسائي . ولا بد في هذا السلوك العظيم ( الاضطجاع ) من سيد البشرية له إعجازه علمناه أم لم نعلمه ففيه الخير الكثير فعن عائشة رضـي الله عنها قالت : قال النبي صلـى الله عليه وسلّم : ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها ). رواه مسلم
والحمد لله رب العالمين اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد
تعليقات
إرسال تعليق